نه در بندم، نه آزادم!

 

بسم
الله الرحمن الرحیم

سُورَهٌ
أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِیهَا آیَاتٍ بَیِّنَاتٍ لَّعَلَّکُمْ
تَذَکَّرُونَ (۱) الزَّانِیَهُ وَالزَّانِی فَاجْلِدُوا کُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَهَ
جَلْدَهٍ وَلَا تَأْخُذْکُم بِهِمَا رَأْفَهٌ فِی دِینِ اللَّهِ إِن کُنتُمْ تُؤْمِنُونَ
بِاللَّهِ وَالْیَوْمِ الْآخِرِ وَلْیَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَهٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِینَ
(۲) الزَّانِی لَا یَنکِحُ إلَّا زَانِیَهً أَوْ مُشْرِکَهً وَالزَّانِیَهُ لَا یَنکِحُهَا
إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِکٌ وَحُرِّمَ ذَلِکَ عَلَى الْمُؤْمِنِینَ (۳) وَالَّذِینَ
یَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ یَأْتُوا بِأَرْبَعَهِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ
ثَمَانِینَ جَلْدَهً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَهً أَبَداً وَأُوْلَئِکَ هُمُ
الْفَاسِقُونَ (۴) إِلَّا الَّذِینَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَلِکَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ
اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِیمٌ (۵) وَالَّذِینَ یَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ یَکُن لَّهُمْ
شُهَدَاء إِلَّا أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَهُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ
إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِینَ (۶) وَالْخَامِسَهُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَیْهِ
إِن کَانَ مِنَ الْکَاذِبِینَ وَیَدْرَأُ (۷) عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ
شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْکَاذِبِینَ (۸) وَالْخَامِسَهَ أَنَّ غَضَبَ
اللَّهِ عَلَیْهَا إِن کَانَ مِنَ الصَّادِقِینَ (۹) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَیْکُمْ
وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَکِیمٌ (۱۰)‏ إِنَّ الَّذِینَ جَاؤُوا بِالْإِفْکِ
عُصْبَهٌ مِّنکُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّکُم بَلْ هُوَ خَیْرٌ لَّکُمْ لِکُلِّ
امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اکْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِی تَوَلَّى کِبْرَهُ مِنْهُمْ
لَهُ عَذَابٌ عَظِیمٌ (۱۱) لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ
بِأَنفُسِهِمْ خَیْراً وَقَالُوا هَذَا إِفْکٌ مُّبِینٌ (۱۲) لَوْلَا جَاؤُوا عَلَیْهِ
بِأَرْبَعَهِ شُهَدَاء فَإِذْ لَمْ یَأْتُوا بِالشُّهَدَاء فَأُوْلَئِکَ عِندَ اللَّهِ
هُمُ الْکَاذِبُونَ (۱۳) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَیْکُمْ وَرَحْمَتُهُ فِی الدُّنْیَا
وَالْآخِرَهِ لَمَسَّکُمْ فِی مَا أَفَضْتُمْ فِیهِ عَذَابٌ عَظِیمٌ (۱۴) إِذْ تَلَقَّوْنَهُ
بِأَلْسِنَتِکُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِکُم مَّا لَیْسَ لَکُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ
هَیِّناً وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِیمٌ (۱۵) وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم
مَّا یَکُونُ لَنَا أَن نَّتَکَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَکَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِیمٌ
(۱۶) یَعِظُکُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَداً إِن کُنتُم مُّؤْمِنِینَ
(۱۷) وَیُبَیِّنُ اللَّهُ لَکُمُ الْآیَاتِ وَاللَّهُ عَلِیمٌ حَکِیمٌ (۱۸) إِنَّ الَّذِینَ
یُحِبُّونَ أَن تَشِیعَ الْفَاحِشَهُ فِی الَّذِینَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِیمٌ
فِی الدُّنْیَا وَالْآخِرَهِ وَاللَّهُ یَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (۱۹) وَلَوْلَا
فَضْلُ اللَّهِ عَلَیْکُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّه رَؤُوفٌ رَحِیمٌ (۲۰)‏ یَا
أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّیْطَانِ وَمَن یَتَّبِعْ
خُطُوَاتِ الشَّیْطَانِ فَإِنَّهُ یَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنکَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ
اللَّهِ عَلَیْکُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَکَا مِنکُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَداً وَلَکِنَّ
اللَّهَ یُزَکِّی مَن یَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِیعٌ عَلِیمٌ (۲۱) وَلَا یَأْتَلِ أُوْلُوا
الْفَضْلِ مِنکُمْ وَالسَّعَهِ أَن یُؤْتُوا أُوْلِی الْقُرْبَى وَالْمَسَاکِینَ وَالْمُهَاجِرِینَ
فِی سَبِیلِ اللَّهِ وَلْیَعْفُوا وَلْیَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن یَغْفِرَ اللَّهُ
لَکُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِیمٌ (۲۲) إِنَّ الَّذِینَ یَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ
الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِی الدُّنْیَا وَالْآخِرَهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ
عَظِیمٌ (۲۳) یَوْمَ تَشْهَدُ عَلَیْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَیْدِیهِمْ وَأَرْجُلُهُم
بِمَا کَانُوا یَعْمَلُونَ (۲۴) یَوْمَئِذٍ یُوَفِّیهِمُ اللَّهُ دِینَهُمُ الْحَقَّ
وَیَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِینُ (۲۵) الْخَبِیثَاتُ لِلْخَبِیثِینَ
وَالْخَبِیثُونَ لِلْخَبِیثَاتِ وَالطَّیِّبَاتُ لِلطَّیِّبِینَ وَالطَّیِّبُونَ لِلطَّیِّبَاتِ
أُوْلَئِکَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا یَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَهٌ وَرِزْقٌ کَرِیمٌ
(۲۶) یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُیُوتاً غَیْرَ بُیُوتِکُمْ حَتَّى
تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِکُمْ خَیْرٌ لَّکُمْ لَعَلَّکُمْ
تَذَکَّرُونَ (۲۷)‏ فَإِن لَّمْ تَجِدُوا فِیهَا أَحَداً فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّى
یُؤْذَنَ لَکُمْ وَإِن قِیلَ لَکُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْکَى لَکُمْ وَاللَّهُ
بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِیمٌ (۲۸) لَّیْسَ عَلَیْکُمْ جُنَاحٌ أَن تَدْخُلُوا بُیُوتاً
غَیْرَ مَسْکُونَهٍ فِیهَا مَتَاعٌ لَّکُمْ وَاللَّهُ یَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا
تَکْتُمُونَ (۲۹) قُل لِّلْمُؤْمِنِینَ یَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَیَحْفَظُوا
فُرُوجَهُمْ ذَلِکَ أَزْکَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِیرٌ بِمَا یَصْنَعُونَ (۳۰) وَقُل
لِّلْمُؤْمِنَاتِ یَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَیَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا
یُبْدِینَ زِینَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْیَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى
جُیُوبِهِنَّ وَلَا یُبْدِینَ زِینَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ
أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ
إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِی إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِی أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ
أَوْ مَا مَلَکَتْ أَیْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِینَ غَیْرِ أُوْلِی الْإِرْبَهِ مِنَ
الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِینَ لَمْ یَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا
یَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِیُعْلَمَ مَا یُخْفِینَ مِن زِینَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى
اللَّهِ جَمِیعاً أَیُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّکُمْ تُفْلِحُونَ (۳۱)‏ وَأَنکِحُوا
الْأَیَامَى مِنکُمْ وَالصَّالِحِینَ مِنْ عِبَادِکُمْ وَإِمَائِکُمْ إِن یَکُونُوا
فُقَرَاء یُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِیمٌ (۳۲) وَلْیَسْتَعْفِفِ
الَّذِینَ لَا یَجِدُونَ نِکَاحاً حَتَّى یُغْنِیَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَالَّذِینَ
یَبْتَغُونَ الْکِتَابَ مِمَّا مَلَکَتْ أَیْمَانُکُمْ فَکَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ
فِیهِمْ خَیْراً وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِی آتَاکُمْ وَلَا تُکْرِهُوا
فَتَیَاتِکُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَیَاهِ
الدُّنْیَا وَمَن یُکْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِکْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ
رَّحِیمٌ (۳۳) وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَیْکُمْ آیَاتٍ مُّبَیِّنَاتٍ وَمَثَلاً مِّنَ
الَّذِینَ خَلَوْا مِن قَبْلِکُمْ وَمَوْعِظَهً لِّلْمُتَّقِینَ (۳۴) اللَّهُ نُورُ
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ کَمِشْکَاهٍ فِیهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ
فِی زُجَاجَهٍ الزُّجَاجَهُ کَأَنَّهَا کَوْکَبٌ دُرِّیٌّ یُوقَدُ مِن شَجَرَهٍ مُّبَارَکَهٍ
زَیْتُونِهٍ لَّا شَرْقِیَّهٍ وَلَا غَرْبِیَّهٍ یَکَادُ زَیْتُهَا یُضِیءُ وَلَوْ
لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ یَهْدِی اللَّهُ لِنُورِهِ مَن یَشَاءُ وَیَضْرِبُ
اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِکُلِّ شَیْءٍ عَلِیمٌ (۳۵) فِی بُیُوتٍ
أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَیُذْکَرَ فِیهَا اسْمُهُ یُسَبِّحُ لَهُ فِیهَا بِالْغُدُوِّ
وَالْآصَالِ (۳۶)‏ رِجَالٌ لَّا تُلْهِیهِمْ تِجَارَهٌ وَلَا بَیْعٌ عَن ذِکْرِ اللَّهِ
وَإِقَامِ الصَّلَاهِ وَإِیتَاء الزَّکَاهِ یَخَافُونَ یَوْماً تَتَقَلَّبُ فِیهِ الْقُلُوبُ
وَالْأَبْصَارُ (۳۷) لِیَجْزِیَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَیَزِیدَهُم مِّن
فَضْلِهِ وَاللَّهُ یَرْزُقُ مَن یَشَاءُ بِغَیْرِ حِسَابٍ (۳۸) وَالَّذِینَ کَفَرُوا
أَعْمَالُهُمْ کَسَرَابٍ بِقِیعَهٍ یَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء حَتَّى إِذَا جَاءهُ
لَمْ یَجِدْهُ شَیْئاً وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِیعُ
الْحِسَابِ (۳۹) أَوْ کَظُلُمَاتٍ فِی بَحْرٍ لُّجِّیٍّ یَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ
مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ یَدَهُ
لَمْ یَکَدْ یَرَاهَا وَمَن لَّمْ یَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ
(۴۰) أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ یُسَبِّحُ لَهُ مَن فِی السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
وَالطَّیْرُ صَافَّاتٍ کُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِیحَهُ وَاللَّهُ عَلِیمٌ
بِمَا یَفْعَلُونَ (۴۱) وَلِلَّهِ مُلْکُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ
الْمَصِیرُ (۴۲) أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ یُزْجِی سَحَاباً ثُمَّ یُؤَلِّفُ بَیْنَهُ
ثُمَّ یَجْعَلُهُ رُکَاماً فَتَرَى الْوَدْقَ یَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَیُنَزِّلُ
مِنَ السَّمَاءِ مِن جِبَالٍ فِیهَا مِن بَرَدٍ فَیُصِیبُ بِهِ مَن یَشَاءُ وَیَصْرِفُهُ
عَن مَّن یَشَاءُ یَکَادُ سَنَا بَرْقِهِ یَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ (۴۳)‏ یُقَلِّبُ
اللَّهُ اللَّیْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِی ذَلِکَ لَعِبْرَهً لِّأُوْلِی الْأَبْصَارِ
(۴۴) وَاللَّهُ خَلَقَ کُلَّ دَابَّهٍ مِن مَّاء فَمِنْهُم مَّن یَمْشِی عَلَى بَطْنِهِ
وَمِنْهُم مَّن یَمْشِی عَلَى رِجْلَیْنِ وَمِنْهُم مَّن یَمْشِی عَلَى أَرْبَعٍ یَخْلُقُ
اللَّهُ مَا یَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ (۴۵) لَقَدْ أَنزَلْنَا
آیَاتٍ مُّبَیِّنَاتٍ وَاللَّهُ یَهْدِی مَن یَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِیمٍ
(۴۶) وَیَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ یَتَوَلَّى
فَرِیقٌ مِّنْهُم مِّن بَعْدِ ذَلِکَ وَمَا أُوْلَئِکَ بِالْمُؤْمِنِینَ (۴۷) وَإِذَا
دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِیَحْکُمَ بَیْنَهُمْ إِذَا فَرِیقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ
(۴۸) وَإِن یَکُن لَّهُمُ الْحَقُّ یَأْتُوا إِلَیْهِ مُذْعِنِینَ (۴۹) أَفِی قُلُوبِهِم
مَّرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ یَخَافُونَ أَن یَحِیفَ اللَّهُ عَلَیْهِمْ وَرَسُولُهُ
بَلْ أُوْلَئِکَ هُمُ الظَّالِمُونَ (۵۰) إِنَّمَا کَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِینَ إِذَا
دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِیَحْکُمَ بَیْنَهُمْ أَن یَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا
وَأُوْلَئِکَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (۵۱) وَمَن یُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَیَخْشَ
اللَّهَ وَیَتَّقْهِ فَأُوْلَئِکَ هُمُ الْفَائِزُونَ (۵۲) وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ
جَهْدَ أَیْمَانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَیَخْرُجُنَّ قُل لَّا تُقْسِمُوا طَاعَهٌ
مَّعْرُوفَهٌ إِنَّ اللَّهَ خَبِیرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (۵۳)‏ قُلْ أَطِیعُوا اللَّهَ
وَأَطِیعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوا فَإِنَّمَا عَلَیْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَیْکُم
مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِیعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ
الْمُبِینُ (۵۴) وَعَدَ اللَّهُ الَّذِینَ آمَنُوا مِنکُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
لَیَسْتَخْلِفَنَّهُم فِی الْأَرْضِ کَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِینَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَیُمَکِّنَنَّ
لَهُمْ دِینَهُمُ الَّذِی ارْتَضَى لَهُمْ وَلَیُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ
أَمْناً یَعْبُدُونَنِی لَا یُشْرِکُونَ بِی شَیْئاً وَمَن کَفَرَ بَعْدَ ذَلِکَ فَأُوْلَئِکَ
هُمُ الْفَاسِقُونَ (۵۵) وَأَقِیمُوا الصَّلَاهَ وَآتُوا الزَّکَاهَ وَأَطِیعُوا الرَّسُولَ
لَعَلَّکُمْ تُرْحَمُونَ (۵۶) لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِینَ کَفَرُوا مُعْجِزِینَ فِی
الْأَرْضِ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَلَبِئْسَ الْمَصِیرُ (۵۷) یَا أَیُّهَا الَّذِینَ
آمَنُوا لِیَسْتَأْذِنکُمُ الَّذِینَ مَلَکَتْ أَیْمَانُکُمْ وَالَّذِینَ لَمْ یَبْلُغُوا
الْحُلُمَ مِنکُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِن قَبْلِ صَلَاهِ الْفَجْرِ وَحِینَ تَضَعُونَ
ثِیَابَکُم مِّنَ الظَّهِیرَهِ وَمِن بَعْدِ صَلَاهِ الْعِشَاء ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَّکُمْ
لَیْسَ عَلَیْکُمْ وَلَا عَلَیْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَیْکُم بَعْضُکُمْ
عَلَى بَعْضٍ کَذَلِکَ یُبَیِّنُ اللَّهُ لَکُمُ الْآیَاتِ وَاللَّهُ عَلِیمٌ حَکِیمٌ
(۵۸)‏ وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنکُمُ الْحُلُمَ فَلْیَسْتَأْذِنُوا کَمَا اسْتَأْذَنَ
الَّذِینَ مِن قَبْلِهِمْ کَذَلِکَ یُبَیِّنُ اللَّهُ لَکُمْ آیَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِیمٌ
حَکِیمٌ (۵۹) وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاء اللَّاتِی لَا یَرْجُونَ نِکَاحاً فَلَیْسَ
عَلَیْهِنَّ جُنَاحٌ أَن یَضَعْنَ ثِیَابَهُنَّ غَیْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِینَهٍ وَأَن
یَسْتَعْفِفْنَ خَیْرٌ لَّهُنَّ وَاللَّهُ سَمِیعٌ عَلِیمٌ (۶۰) لَیْسَ عَلَى الْأَعْمَى
حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِیضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى
أَنفُسِکُمْ أَن تَأْکُلُوا مِن بُیُوتِکُمْ أَوْ بُیُوتِ آبَائِکُمْ أَوْ بُیُوتِ
أُمَّهَاتِکُمْ أَوْ بُیُوتِ إِخْوَانِکُمْ أَوْ بُیُوتِ أَخَوَاتِکُمْ أَوْ بُیُوتِ
أَعْمَامِکُمْ أَوْ بُیُوتِ عَمَّاتِکُمْ أَوْ بُیُوتِ أَخْوَالِکُمْ أَوْ بُیُوتِ
خَالَاتِکُمْ أَوْ مَا مَلَکْتُم مَّفَاتِحَهُ أَوْ صَدِیقِکُمْ لَیْسَ عَلَیْکُمْ
جُنَاحٌ أَن تَأْکُلُوا جَمِیعاً أَوْ أَشْتَاتاً فَإِذَا دَخَلْتُم بُیُوتاً فَسَلِّمُوا
عَلَى أَنفُسِکُمْ تَحِیَّهً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَکَهً طَیِّبَهً کَذَلِکَ یُبَیِّنُ
اللَّهُ لَکُمُ الْآیَاتِ لَعَلَّکُمْ تَعْقِلُون (۶۱)‏ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِینَ
آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا کَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ یَذْهَبُوا
حَتَّى یَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِینَ یَسْتَأْذِنُونَکَ أُوْلَئِکَ الَّذِینَ یُؤْمِنُونَ
بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوکَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَن لِّمَن
شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِیمٌ
(۶۲) لَا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَیْنَکُمْ کَدُعَاء بَعْضِکُم بَعْضاً قَدْ
یَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِینَ یَتَسَلَّلُونَ مِنکُمْ لِوَاذاً فَلْیَحْذَرِ الَّذِینَ
یُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِیبَهُمْ فِتْنَهٌ أَوْ یُصِیبَهُمْ عَذَابٌ أَلِیمٌ
(۶۳) أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِی السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قَدْ یَعْلَمُ مَا أَنتُمْ
عَلَیْهِ وَیَوْمَ یُرْجَعُونَ إِلَیْهِ فَیُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا وَاللَّهُ بِکُلِّ
شَیْءٍ عَلِیمٌ (۶۴)

تفسیر سوره مبارکه نور (+)

و نشانه‌هایی است برای آنانکه می‌اندیشند!  و آنانکه نمی‌خواهند بیاندیشند، نمی‌اندیشند … (+)

 

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.